وهمست هي له
-هما الناس خافو منك ليه كده يا ابيه
اجابها مبتسماً هامساً بالقرب من اذنيها
-عشان انا المدير
شهقه قويه خرجت منها وصرخت بفرحه
-بجد!
التفت هو الي خالته التي كانت تضحك على مرح ابنتها
-استغفر الله العظيم هي البنت دي هبله
هذه المره اجابته والدته
-بس يا واد يا دكتور انت دي ست البنات كلهم
-اممم كده طب اتفضلي يا ست البنات انتي والهوانم نورو مكتبي المتواضع
فتح باب المكتب عنوه، وجدو شاب يقربه في العمر يرتدي زي أخضر مرتبط بغرف العمليات يجلس على مقعد ورافع قدمه على الآخر ذاهب في نوم عميق ويبدو عليه الارهاق
ولكنه قرر ان يزعجه ويقطع وصلة النغمات التي يخرجها دون أن يعي
واذا به يشير لهم بأن يجلسو ويتجهه نحو مكتبه وبكل قوته يضرب عليه وبصوت عالي ينطق اسمه
-حسااااااام
انفزع الاخر واقفاً
-اي في اي المريض مات
واذا بالاخر يرتمي على مقعده من كثرة الضحك على صديقه
ليقف الاخر منزعج منه واذا به يجذب نوته ورقيه من علي مكتبه ويقزفه بها
-إنت شرفت ي……. ابو شكلك يا اخي
وضع مالك إصبعه على فمه بمعنى أن يصمت الأخر قبل أن يتمادى وأشار له عليهم
لم يتفهم عليه ونظر خلفه حيث يشير ليراهم جالسين
-اهلا ماما مجيدة انتِ هنا والله لو اعرف لكنت اول واحد في استقبال حضرتك