كان هذا صوت شذى التي اقتربت منهم بهدوء ولأول مره يتطلع على وجهها ويري ابتسامتها
ويا محلي تلك الابتسامه مع هذا الوجه البرئ
غض بصره سريعاً قبل أن يسرح في ملامحها الجميله
وهو يستمع اليها
-كنت عايزه اقولك اني اسفه يا ابيه على الطريقه اللي كلمتك بيها و متشكره يعني عشان تعبتك معايا طول اليوم وكمان لما جينا هنا.
يا الله هي فعلا كالملاك جميلة المنظر بريئة الخلق
ابتسم دون ارادته واجاب بهدوء
-انا ماعملتش حاجه انتي اختي الصغيره ومافيش واحد بيشوف اخته واقعه في مشكله ومش بيساعدها مش كده برضو
رفعت رأسها له بفرحه جميله واجابته سريعاَ وهي تجذب يد والدتها وخالتها
-كده كده طب يلا بينا بقى بسرعه عشان مش نتأخر يلا يا ماما يلا ياخالتو واقف ليه يا ابيه؟
تقدموه الثلاثه يسبقوه للخارج وهم يضحكون ووقف هو ينظر إلى طيفها مبتسماً
وعلى كلٍ يبدو ان هذا المنزل سيملئه المرح في الأيام القادمه وسيحدث ما لا يحمد عقباه على يد تلك الصغيره
سلم أمره الي الله ضارباً كفيه بجانبيه واتجه للخارج ليلحق بهم
❈-❈-❈