” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

لكن بعد مرور ساعه تقريباً، ظنت انه ثبتَ في نومٍ عميق، عندما انتظمت أنفاسه او هذا ما كانت تظنه.
و في هدوء تام ملست بسبابتها على موضع جراحه التي افتعلتها رغماً عنها.
شذي هامسه له بحب
انا اسفه و الله، بس انت اللي خلتني اعمل كده، اوعي تطلقني يا مالك انا بحبك و عايزك تحبني،
مش عايزة حاجه من الدنيا دي غيرك انت بس.

close

 

ظلت هكذا الي ان غفيت هي الاخري، و عوضاً من ان تلمس جسده باصبع واحداً فقط، مدت ذراعها و احتضت خصره من الخلف، و أنفاسها الحاره تلفح جلده الساخن.
ليستدير هو على ظهره، يدث ذراعه تحت جسدها المرمرى، يرفعها على صدره بحنان.
لتقيد ساقيه عندما رفعت قدمها عليهم، و كأنها تشعر هكذا بالراحة اكثر.

 

همس مالك ضاحكاً
و لو صحيتي دلوقتي مش هتصرخي في وشي، و تقوليلي طلقني.
شذي بنوم: امممم حبني
مالك متقبلاً دعوتها

 

بحبك يا روحي انتي دنيتي كلها
❈-❈-❈
و مع اذان الفجر على صوت رنين هاتفه، لتتذمر بنصف افاقه، غير واعية لما تقوله.
اف افصل الصوت ده بقى يا مالك.
ملس علي شعرها الذي يتلفح به، امسك الهاتف و اغلقه و هو يأمرها بهدوء.

 

يلا قومي بلاش دلع خلينا نتوضا عشان نصلي الفجر.
استوعبت حقيقة وضعها، اعتلي صدرها بغضب.
شذي بحماقه
اوعي سيبني

 

مالك بسخرية
انا سايبك على فكره انتي اللي مقيدة حركتي…
صرخت في وجهه
لاء انت اللي استغليت اني نمت و عملت كده
بلحظه قلبها على الفراش و هب من عليه بنشاط لم يعهده منذ ايام مبتسماً بسخرية لها.

 

ليه هو انا اللي كل شوية اقول ثم بدء يقلد صوتها….
مالك حبني
قذفته بالوسادة الصغيرة بغيظ و صرخت

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top