” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

الحل من عندك انت يا رب، فرجك قريب ان اشائت الفرج يا كريم.
وقف من مضجعه منحني الرأس منتظر فرج ربه الذي لم يخيب رجاء دعوته ابداً.
❈-❈-❈
كان طول الوقت بالنسبة لها، بمثابة مصارع قوي يدق يده في صدرها من الحين للأخر، من غير شفقة و لا رحمة.
لم يهتدي حالها طيلة اليوم، لقد اعدت الطعام بيدها، بل و صنعت بعض حلوى الأرز بالبن عندما اخبرتها والدته بأنه

close

 

يعشقه،
حتى انها ظلت حبيسة النقاب و لم تزيحه من علي وجهها قط،

 

 

الي ان عاد والده الي المنزل و زجرها بنظراته الكارهة و التي تعلم مخزاها جيداً،
لكن كل هذا صار هباء، لم يعود إليها حبيبها.

 

صعدت الي غرفتها بخيبة امل، بشهقاتٍ ترهق الاذان، على حبيبٍ لا تعلم مدى قسوته حتى الآن،
ظنت انها اذا نفذت أمره ستنعم بقربه، لكنه دائماً ما يفضل البعد بقسوة دون الحسبان لمشاعرها.
ومن كثرة تفكيرها وقفت أمام المراءه، تنظر إلى وجهها، الذي أصبح عبارة عن كتلة حمراء من الدماء المحتقنه به، لترى ثيابها المذرية من أثر الطهي.
تأففت بملل و شلحت عنها ذلك الجلباب المخملي.

 

وقفت مرتدية تلك المنامه السوداء القصيرة والتي تفتن جسدها الأبيض بمنحنياتة، ثم تحركت نحو الخزانة لتجلب لها منامه نظيفة.
و فجاءة انفتح الباب المغلق عليها عنوة، لتضع يدها على صدرها و تلتفت نحو الباب بشهقة عالية.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top