استنى يا مالك، و الله لو مديت ايدك على بنتي ما هايحصل كويس.
هتفت والدته أيضاً تحاول اللحاق به، ناهرة عصبيته المفرطه
يا واد اهدي وصلي على النبي، دي عيلة يا مالك لسه ماتفهمش حاجه.
مالك مردداً بصوتٍ مرتفع
ارجعو انتو الاتنين من ورايا، يمين بالله لو واحده فيكم اتدخلت لتكون طالق مني انتو فاهمين.
اخرست كلمته لسانهم، والجمتهم في مكانهم، كما استمعتها هي الاخري من الداخل و شقت قلبها الي شطرين.
افتحي البااااااب.
قالها بصياح عالي يكاد يخترق اذنيها، لكنها تستحق كل ما سيفعله بها و ستتقبله منه.
تحركت سريعاً نحو الباب و فتحته، و وقفت منحنية الرأس منتظرة عقابها.
اوصد الباب جيداً و استدار في مواجهتا، اذا به يقبض على شعرها بقبضة من حديد.
مالك مجبرها على النظر في عينه
ايه اللي نزلك من غير نقابك ونزلتي ليه من أساسه، انا مش منبه عليكي ماتنزليش، ولا هو كلامي مابيتسمعش يا
شذييييي.
صرخت متأوهه من قبضته القوية، وأنهمرت دموعها على وجنتيها الملتهبتان.
شذي بتألم
اااااه سيبني يا مالك ايدك بتوجعني.
انتي لسه شوفتي وجع؟
انطقي ماسمعتيش كلامي ليه؟
لفت يدها حول خصره، تضرب جبهتها في صدره بصراخ حار.
اااااه عشان انت ماكنتش هتعرف تتفاهم معاهم.
ليه مش شيفاني راجل قدامك، مش هاقدر احميكي واجبلك حقك.
رفعت رأسها للأعلى حتي ترى عينه الجامده، تسطعتفها لتجبره ان يلين قلبه لها، محاوله ارضائه والسيطرة على شهقاتها.