” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

-و يا ترى ايه بقى اللى جد يا حج سيد؟
القت الحجة مجيدة عليهم سؤالها، و عيناها تشمل تلك المرأة الملونة كالحرباء بعين تكاد تخترقها.
لتجيب هي عوضاً عنه سؤالها متقمصة دور الأخت الحزينة على وفاة أخيها، والأم الثكلة لفراق ابنها وحبسه.

close

 

ام اشرف بصوت هادئ
-جايين نشوف بنتنا وناخدها تعيش في بيتها يا ام مالك يا اختي،
دي هي اللي فاضله لينا من ريحة المرحوم، و من يوم ما خرجو هي و امها من البيت واحنا في هم و نكد.
تقدم مالك ممسك بيد خالته، اجلسها بجوار والدته، ثم تقدم ومد يده بالسلام لذلك الرجل المسن بعض الشئ،

 

وجلس بجوار ابيه يستمع الي والدته.
الحجه مجيدة ساخرة منها
-الله مش هما دول برضو اللي انتي بنفسك طردتيهم من بيتهم تاني يوم اخوكي ما اتقتل،

 

جايه دلوقتي تاخديهم ليه، ناويه ترميهم للكلاب اللي عندكم عشان يبقو فدية ليكم.
وقف السيد مستشاط من تلك الكلمات اللازعه، برغم ان ذلك الرجل ينتسب الي تلك العائلة، الا انه دائماً ما كان طيب القلب و لا يعجبه تصرفات عائلته.
-اعوذ بالله، كلام ايه اللي بتقوليه دا يا حجه، احنا مابنرميش لحمنا

 

واللي حصلنا ده حصل عشان كنا بنحافظ على شرفنا و عرضنا ما تتكلمي يا ماجدة ساكته ليه.
-دا اللي حصل فعلاً يا سيد
هتفت بها ماجدة، ناظرة الي اخته بكره مكمله.
-احنا اطردنا من بيتنا على ايد اختك، انت كنت مشغول في العركه اللي دايرة،

 

-اختك قالت لمجيدة لو مأخدتيش اختك و بنتها معاكي، هاترميها لعيلة محمود، و نتفضح في وسط الشارع، بدل ماحد تاني يوقع من الرجالة.
جحظت عين السيد غير مصدق هذا الحديث، ليعنف اخته أمام الجميع.

 

-انا ماعنديش علم بالكلام ده، الكلام ده حصل يا ام اشرف؟
بدموع التماسيح بدئت تتحدث
-و الله يا اخويا انا كنت خايفة على الكل، ويلي بقى ويلين من ناحية البت اللي ابوها لسه رايح مننا،

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top