-بس اسكتي الله يخربيت حنجرتك هاتفضحينا.
ثم همس لها بحب
-شذي؟
-نعم يا حبيبي.
انا بقول لازم نروح بيتنا، عشان تبقى لينا خصوصية اكتر من كده شوية.
-هههههههههه
-كده مش هيبقى في خصوصية خالص بصوت ضحكتك دي ابداً.
-مالك؟
-هاه!
-انا بحبك قووووووي
ألقاها من بين ذراعيه، و تمدد على جانبه هذه المره اعطاها هو ظهره.
-ابوس خدودك المدوره دي نامي بقى….
❈-❈-❈
استيقظ من نومه، على صوت دق قوي على الباب، ابعدها عن صدره و اراح رأسها على وسادتها، اعتدل جالساً على الفراش، ليستوعب ما يحدث.
-مالك افتح يا بني بسرعه.
هب واقفاً غير واعي بأن جزعه العلوي عاري.
جري نحو الباب الموصود و فتحه سريعاً، ليري خالته تقف أمامه دامعة العينين.
احنت رأسها سريعاً عندما رأته على هذه الحاله، ليهتف هو برعب من منظرها.
-في ايه، امي جري ليها حاجه؟
-ابويا كويس طيب؟
ولجت ماجدة بخوف بَين، لترى ابنتها التي بدئت تفيق هي الاخري ، فاحتضنتها متلهفه.
-الحقنا يا مالك، ام اشرف جات هي و السيد وقاعدين تحت، و بيقولو عايزين ياخدو شذي معاهم.
مازال غير واعياً، تسائل عن من تتحدث؟
-ام اشرف و السيد مين، و عايزين ياخدو شذي يودوها على فين؟
قفزت من علي الفراش تاركه يد والدتها، أمسكت جاكته و البسته اياه، محاوله ايفاقه بدموعها.
شذي محاولة إسباقه للخارج
-دول عمي وعمتي يا مالك، انت نسيتهم، شوفت مش قولتلك اكيد هيجو.
-استنى هنا….
قالها مالك وهو يغلق سحاب جاكته عليه.
-فاكرة نفسك رايحة على فين، انتي مش شايفة شكلك عامل ازاي ،انتي من غير نقابك يا هانم.