” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

جلس على الجانب الاخر من الفراش، معطيها ظهره، واضعاً وجهه بين كفيه، لا يقوي عقله على التخيل.
-كفاية بقى، اسكتي مش عايز اسمع حاجه تاني.
لكنها أصرت ان تكمل ما بدئته، لتريح قلبها من تلك الوخزة الملازمة له.

close

 

-هددني انه هايقص جسمي في الصور و يحط بداله جسم بنات عر….، و هايفضحني لو ماعملتش ليه اللي هو عايزه.
كان بينتهز اي فرصه يلاقيني فيها لوحدي، أو يجيلي عند الكليه و ياخدني معاه غصب عني في بيت حد

 

ماعرفوش….
و في كل مره كنت بوهمه اني مريضة، عشان يسيبني في حالي، و يشيل فكرة الجواز دي من دماغه، لكن هو كان بيعند اكتر، و يتعصب عليا و….

 

قطعت كلماتها حين صاح بصوت جهور، و انتفض من علي الفراش، مكبلها بكفيه، يهزها بقوه.
-كفايه….
اخرسي بقى، قولتلك مش عايز اسمع حاجه تاني، انتي عارفة انتي بتعملي فيا ايه، و انتي بتقولي أن كان في واحد غيري بيلمسك،

 

عارفه انا حاسس بأيه دلوقتي، اقسم بكتاب الله العزيز لو كان عايش كنت قتلته بأيدي.
ألقاها على صدره ، اغلق عليها بذراعين من حديد، كاد ان يكسر عظامها تحتهم، وابت دموعه الحبيسة ان تصمد اكثر من ذلك.

 

شذي بشهقات متأوهه
-اه كان لازم تعرف اني مش زي مانت فاكر، كان لازم تعرف اني عملت كده عشان احافظ على نفسي.
مازال ضاممها جيداً، دموعه تبلل شعرها، هامساً لها بحب.

 

-حاجه واحده بس اللي عايز اعرفها، ليه فضلتي تاخدي البرشام لما جبتك هنا، حتى بعد ما اتجوزنا ليه فضلتي تاخديه، ليه كل ما كنت بقرب منك، كنتي بترفضيني؟
كورت يديها، ظلت تدق علي صدره بقوه واهية، حتى يرق قبضته عليها، و رأسها يهتز يميناً و يساراً.

 

-عشان كنت خايفة منك!
اه من يوم ماشوفتك في بيتنا، حسيت بأمان غريب، لكن خوفت منك لا تكون زيهم ، و حتى لما اتجوزنا، برضو خوفت لأنك كنت رافضني طول الوقت، حتى لما كنت بتقرب مني، كنت بتحاول تزلني و تحسسني اني بنت مستهتره ورخ…

 

-اسكتي اوعي تقولي على نفسك كده تاني، انتي مش عارفة انا كنت بعمل كده ليه.
رفعت عيناها تحاول الإبتعاد عنه قليلاً، لتنظر لعينه، حتى ترى صدق مشاعره، لكنه ابعد نظره عنها رافضاً الإفصاح

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top