” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

-هاعمل كده!
رفعت سبابتها، لمست أنفه لتثبت عليه الرغوة،
وتضحك هي بطفوله على منظره.
جحظت عين مالك على فعلتها، و هتف غاضباً..

close

 

-نهارك اسود يا شذى، ايه اللي انتي عملتيه ده؟
شذي بوجنتان متوهجتان أثر الضحك
-هههههههه شكلك يضحك اوي.
-كده طب تعالي بقى….

 

امسك يدها بقوه، وإذا به يرفعها يلطخ بها وجهها بالكامل.
شذي بغضب
-كده يا مالك اوعي بقى ده غلط علي بشرتي.

 

ظل يضحك محاوطها بيديه و استدارت هي سريعاً تغسل وجهها، لا يظهر منها اي شئ.
ليستمع الي صوت ابيه الحاضر على الباب
-كل ده بتقفل المياه يا مالك، ايه المحبس باظ و لا ايه؟

 

تسمرت مكانها و التصق ظهرها بصدره، و بدوره ضمها اكثر بيدٍ، و باليد الاخري افتعل غلق المياه.
مالك محاولاً اقباح خجله من ابيه
-لاء اانا خلاص بقفله اهو يا ابويا ، انت ايه اللي نزلك تاني بس.
-سمعت صوتك زي ما تكون بتكلم حد.

 

صمت لبرهه لا يعرف بماذا يجيبه، رفعت يدها على اذنها قليلاً و بهدوء شلحت سماعة الهاتف الجوال من اذنيها، والتي كانت تسمع بها الاغاني، لتعطيها له بالخفاء.
أخذها منها سريعاً و همس لها…
اقفلي الصوت.

 

ثم هتف لأبيه..
-مافيش يا حاج دانا كنت بكلم حسام.
اومئ له ابيه ليرحل عنهم، مردداً بالكلام.
-طب يلا اطلع بقى، ريح لك شوية قبل صلاة الجمعه يا بني.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top