شذي بحنق بين
-هاتبسط من ايه، تصدقي مالك كان عنده حق، انا فعلا ماكنش لازم انزل.
ضمت رانيا حاجبيها بأندهاش
-بعد كل ده بتقولي معاه حق، طب لزمتها ايه كل المنوشات اللي عملناها دي، يا خسارة التعب طول النهار.
-يعني انتي مش شايفة الستات قاعدين ازاي يا رانيا، دول مش بيعملو حاجه غير انهم بيبصولي و بس.
رانيا بتنهد
-تفتكري هيعملو ايه غير كده، على العموم هانت يا شذى، اهم بدؤ يمشو واحدة ورا التانية اهم.
خطر علي بالها ان تراه الان ، فاهتفت متسرعه كعادتها.
-تعرفي نفسي في ايه دلوقتي…
قابلت رانيا نظرتها بأستغراب و همست…
-خير يا رب، قولي يا اختي نفسك في ايه.
-نفسي اشوف مالك في حلقة الذكر، واتفرج عليه.
رانيا بشهقة
-هاه و دي هاتعمليها ازاي، بقولك ايه اهمدي، هما زمانهم قربو يخلصو أساساً.
شذي بتفكير
-لاء هعملها، بقولك ايه تعالي معايا.
جحظت عين رانيا، عندما وقفت الاخري، متأهبه للرحيل من وسط النساء
-هانروح فين يا مجنونه انتي؟
شذي بمكر
-هانطلع فوق.
علقت خالتها مندهشه من وقوفها هذا…
-الله في حاجة يا شذى؟
شذي ملتفتة إليها…
-هاه لاء ابداً يا خالتو، انا بس هاطلع انا و رانيا فوق أصلها عايزه تنيم بنتها.