” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

تحت أنظار الجميع، وقف بها يتوسطهم، اعتلت التهاني والزغاريط من حولهم، كما لمح أيضاً فرحة والدتها، التي اندفعت من بين النساء نحوهم.
بالأول ضمت ابنتها لها بفرحه عارمة، لتتركها و تتجه اليه محاوله ضمه الي صدرها و تقبيله.

close

 

خجل مالك من فعلتها، حاول الإبتعاد عنها، الا انها تشبثت به واحنته لها محتضناه جيداً.
مالك مأنباً لها بمشاكسة
-عيب كدة يا ماجدة
ماجدة بحب

 

-ابداً لازم ابوسك، حتى لو غصب عنك.
مالك ناظراً لصغيرته مشعلاً غيرتها
-بعدين بنتك تغير
ماجدة مقبلاه

 

-تغير من امها! دانا خالتك يا واد، الف مبروك يا حبيبي.
-ما خلاص يا ماما سيبيه بقى الله…
بالفعل غارت الجميلة شذي، ليندهش مالك من تذمرها، ضحك و هتف بمرح…
-هههههه عجبك كده يا خالتي، مش قولتلك هاتغير، يلا استلمي بقى يا ستي، و انا هاخرج للرجاله بره.
❈-❈-❈

 

اصدح صوت الاناشيد الإسلامية في بهو البيت، جلست شذي بنقابها، تتوسط والدتها وخالتها وتجاورهم صديقة زوجها رانيا، و التي أصبحت صديقتها هي الاخري.
وبعد مرور وقت طويل عليهم، أشارت لها بأن تقترب منها، اقتربت بالفعل لتجلس مكان خالتها التي وقفت تودع

 

بعض النساء الراحلين.
رانيا حاملة ابنتها الغافية على كتفها
-عروستنا الحلوة انشالله تكوني مبسوطة.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top