لفها مره اخرى بين يديه بكل سهوله..
يعني انتي عارفه ان في حاجه هاتزعلني، لو كشفت النقاب.
شذي بحب: مش عارفة هتزعل ولا هتفرح، بس انا عملت كده عشانك انت و بس.
امسك وشاح وجهها ورفعه بيديه، رأها جميلة في زينتها، لكنها أشعلت قلبه بلهيب الغيرة عليها، نعم لن يرى احد
وجهها، لكن تكفى رسمة عينيكِ الكحيلة ان تجذب العيون لها.
لان قلبه لها، كان أول ما قرر مسحه هم كرزيتيها، ليلتقطهم داخل فمه في قبله طويلة، شعر بعدها بلف يدها حول عنقه، حملها بين يده بكل سهوله، متجولاً بكل راحة على وجهها، ماحياً اثر زينتها بشفتيه.
انزلها بكل رقه، وكأنها زجاج يخشى ان يتهشم بين يديه، وقف بها أمام المراءه، لتشهق بشدة وهي ترى وجهها الملطخ بالكامل مما فعله به، و كاطفلة متزمرة دبت قدميها ارضاً معبرة عن غضبها.
هاه كده يا مالك….
مالك مبتسماً ساحباً إحدى المحارم المبلله.
ايوة كده، وريني بقى اما نضف الخريطة دي، ونرجع الجمال تاني من غير الوان الطيف دي، وبعدين ننزل انا وانتي تحت.
هاننزل تحت: قالتها شذي بفرحه متفاجئه بكلمته.
مالك بغيظ: اه للأسف هنزلك، عشان ماحدش يطلع هنا.
شذي بحب: يعني صالحتني خلاص
مالك متذكراً :لاء طبعاً.
يتبع…
برغم تحول ملامح وجهه مره اخرى للغضب، الا انها كانت فرحه جداً، عندما احتضن كفها الرقيق بين راحة يده الكبيرة، مترجلاً بها للأسفل.
كانت تترجل على الدرج ، وكأنها ملكة متوجه، تتغنج بجانب مليكها القوي.