بجد شكلي حلو.
أطلقت سهام عيناها الساحرة على عينه، وضعت كفيها على صدره، لتشعر بسعادة عارمة، ولا تتذكر تلك القسوة التي تلقتها منه في الصباح.
اوي عارف انا حاسه بأيه دلوقتي؟
حاسه بأيه يا شذى!
امالت برأسها على صدره، لفت يدها بتملك حول خصره وهمست.
حاسة اني متحامية في حضن ابويا بجد، انت كبير اوي في نظري يا مالك، لترفع وجنتها من علي صدره وتنظر في عينه مكمله…
انت كمان ليك هيبة كبيرة وحلوة كده.
رفع رأسه ناظراً للأعلي، وكأنه يهرب بعينه من سهامها، و تنهد صبراً، ملقي عليها سؤالها.
مين اللي جابلك النقاب ده، و ماسمعتيش كلامي ليه
شذي وقد بدء الخوف يتملك منها مرة أخرى،
دي خالتو مجيدة هي اللي جابته، وبعدين ما هو نقاب زي اللي كنت لابساه، ومش مبين حاجة اهو.
والله طب ومش من حق بابكي بقى انه يشوف جمالك انتي كمان، ارفعي كده النقاب خليني اشوفك.
التفت سريعاً بين يدية، واستندت بظهرها على صدره.
مالك مندهشاً من فعلتها…
وده اسمه ايه بقى، بقولك عايز اشوف وشك تعطيني ضهرك.
شذي بخوف منه..
مش عايزاك تزعل ولا تزعلني تاني.