” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

كادت يديها الحمراء ان تنفر الدماء منها، أثر فركهما ببعضهم، لتصيح بخوف واضح على ملامح وجهها.
مش قولتلك هو اللي بيضحك بره ده يا رانيا، بصي انتي اسمحيلي الميكاب ده بسرعه وانا هالبس النقاب بتاعي تاني.
حاولت رانيا تهدئتها، ثم جذبت نقابها الأسود من يدها بهدوء.

close

 

اهدي يا شذى وبطلي خوف شوية، مافيش حاجه تستدعي لده كله، انتي بنفسك قولتي انه بيضحك بره، يبقى هنخاف ليه، انتي لابسه محتشم اهو وكمان ياستي هاتنزلي النقاب ، بس كده مش محتاجين حاجه تانية.
شذي مؤكده بيدها على نقابها: خايفة! وحياتك

 

 

انا مش بس خايفة، انا مرعوبة من ردة فعله،
مش بعيد ياخدني يرجعني الشقه، ويقفل عليا تاني، المجنون ابن مجيدة ده..
رانيا ضاحكة: ههههههه هايحصل، بس ده هيبقى بعد الفرح ما يخلص، قولهم يدخلو يا مالك.

 

فتح الصغير الباب لهم، وكان هو أول من دلف إليهم ومن بعده صديقه.
هتفت رانيا مرحبه بهم، وهي تراقب نظرته الواجمة المتعلقة بها.
حمدلله على السلامة يا دكاترة.
لم يرد السلام، بل ظلت عيونه متعلقة بها، وكأنه يفتش لها عن خطأ ما، يحاول اصطياده، تلك الماكره تحدته في

 

كل ما أمرها به، لكن بدون أن تقع نفسها تحت طائلة عقابه.
أمرها ان لا تترجل خارج الغرفة، لكنها ستفعل و بيده سينزلها لهم بالأسفل.
امراها بأن لا تشلح نقابها، لكنها فعلت وارتدت عوضاً عنه نقاب اخر، يجعلها عروس بحق.
لكن يوجد شيئاً تحت هذا النقاب، عيناها بها شيئاً غريب، يجعلها ساحرة اكثر من ذي قبل.

 

وان كان هذا ما يتوقعه، اذاً ستقعي في الجذور حتماً يا شذى.
ليجبره صديقه على الانتباه لهم، محاولاً حل هذا التوتر الذي عم عليهم، موجهاً الحديث لزوجته أولاً، ثم لزوجة صديقة ثانياً.
حسام بمرح :الله يسلمك يا حبيبتي، الف مبروك يا شذى.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top