أخيراً رفع الرايا البيضاء بأستسلام لها: حاضر يا أمي هاطلع اغير لبسي واجبها وانزل.
/////////
صعد مع صديقه للأعلى، حتى يبدلو ملابسهم ويستعدو للذكر، لكنهم وجدو ذلك الطفل المسمى على اسمه،
والمحبب الي قلبه يقف خارج الغرفة، موصود اليدين كحارس شخصي لمن بالداخل.
هتف والده مندهشاً بغرابة…
حسام: ماله ده واقف على الباب كده ليه.
مالك ضاحكاً : شكله عامل زي البودي جارد هههه، تعالي اما نفهم ماله،
مالك يا حبيبي واقف كده ليه؟
مالك الصغير رافعاً حاجبه الأيمن: لوسمحتم خليكم بعيد
حسام مجادلاً معه:لاء يا باشا احنا عايزين ندخل هنا
مالك الصغير بتحفز :اسف ماعنديش أوامر بكده ممنوع دخول اي رجل غريب جوه.
ضحك مالك ضحكةً رنانة، وصلت إلى من بالداخل، مد يده وامسكه ثم حمله على ذراعه….
ليه بس يا حضرة الظابط مالك، داحنا كنا عايزين ندخل، عشان نغير لبسنا.
هز مالك الصغير رأسه بالرفض…
لاء مافيش دخول، تقدرو تغيرو في حته تانية، لكن هنا أوضة البنات.
هتف مالك مقيداً لكلامته القوية، برغم صغر سنه: يسلملي حبيبي الراجل الصغير اللي بيحافظ على البنات ده هات بوسه ياض.
قرر حسام ان يشجع ابنه على ذلك، وبدء يمثل عليه الترجي: بس هما زمانهم خلصو، واحنا عايزين ندخل، ممكن انت تدخل وتستأذن منهم اننا ندخل، لو سمحت يا حضرة الظابط ارجوك بعد اذنك.
فرح الصغير من مداعبتهم له، فانزلق من علي ذراع مالك، وجرى للداخل وهو يضحك.
ههههه طب خلاص خلاص استنو هنا، اوعو حد يدخل، لحد ما اقولكم.
///////////
ولج الصغير عليهم بسعادة و هتف: ههههه الحقو دول جم بره.