-حبيبي يا ابويا، ولو اني زعلان منك، بس اعمل ايه في قلبي الطيب، بحبك يا شيخ حسان وماقدرتش ابعد عنك ابداً.
-و يا ترى زعلان مني ليه بقى دكتور.
مالك مشاكساً له
-اصلك يعني من يوم ما اتقابلنا في الضريح و انت ماسألتش عني.
حسام متدخلاً
-خلاص بقى يا مالك، هو في حد برضو يزعل من الشيخ حسان، دا حبيبنا كلنا.
-شوف يا اخويا العيال، بيلعبوني بالكلام ازاي، طب مش هقولك المفروض انت اللي تسأل عليا، بس هقولك اني
سيبتك براحتك عشان تتهني يومين يا عريس.
مالك ضارباً صديقه بضحك على كتفه
-هههههههه شايف الناس اللي بتفهم يا حسام، مش انت و مراتك.
حسام متذكراً
-مراتي اه صحيح استنى اما اشوفها جات هي والعيال ولا لسه.
قبل أن يمسك هاتفه ليتصل بها، أجابه والد صديقه.
-ماتقلقش يا حبيبي، دول هنا من بدري، بس هما جوه البيت.
-مش ممكن مالك الصغير سابك لوحدك، وقاعد جوه ازاي دا مش بيعملها دي ابداً لما بيجي هنا.
الشيخ حسان موضحاً
-قاعدين يا سيدي مع عروسة صاحبك، واضح انهم بيحبوها اوي، دول اول ما جم، سألو عليها وطلعو يجرو ورا بعض عندها.