شهقت بعين دامعة، و لم تجيبه.
-النقاب هاتلبسيه ومش هيتقلع من علي وشك.
شذي ببكاء و خوف منه
– حاضر
-مافيش خروج من باب الاوضه، اللي عايزك يطلعلك هنا.
-حاضر
مالك بأبتسامة نصر:
-برافو عليكي شطورة، انا ماشي دلوقتي و هاجي بعد العصر بأذن الله ويا رب اجي الاقي حاجه من اللي قولتها ماتنفذتش.
رفعت رائسها لتسحر قلبه بنظرة عينها وهمست
-هاتعمل ايه يعني
مالك بنظرة جامدة
-ماتستعجليش يا شذى العقاب هاتعرفيه في وقته.
يتبع…
عاد الطبيب مع صديقه اللي بيت والده، وجد الكل يعمل على قدمٍ و ساق،
التف حول المنزل ذاهباً نحو والده الذي كان منشغلاً بتحضير حلقة الذكر، والإشراف على تحضير طعام التكية من بِكرة الصباح.
وعندما رأه والده مع الرجال، هلل مسروراً برؤياه، واجتمع حشدٌ كبير من الرجال حوله، يهنئوه فارحين من أجله.
الشيخ حسان بضحك
-هههههههه سيبوهلي بقى يا ولاد، خلوني اخده في حضني، وابارك ليه انا كمان.
مالك مقبلاً رأس ابيه