لم تجيبه بلسانها، بل اجابته بشعورها بالأحتياج له، انه حقاً يحتويها و يمتلك قلبها بمجرد لمسه رقيقة منه، زادت شهقاتها وعلى صوت نحيبها، ألقت برأسها على كتفه ولفت
يدها حول خصره بتملك.
مالك مبتسماً من طفولتها
-خلاص ياحبيبي ماحصلش حاجه لدا كله.
شذي ببكاء مثل الاطفال
-خلاص ازاي انت قطعت الفستان..
-هاجبلك الف فستان!! بس ماتعيطيش كده
رفعت رأسها من علي كتفه مندهشة مما قاله
-بجد..
مالك ضاحكاً
-اه بجد بس مش فستاين فرح و مش هتبقى عريانه كده،
عادت نظرة الحزن تسيطر على عيناها، ليكمل هو…
-زعلانه ليه دلوقتي، احنا مش متفقين من لما كنا في البيت، انك مش هاتنزلي تحت خالص، ولما تعوزي تتفرجي على حلقة الذكر، هاتتفرجي من الشباك.
ضمت حاجبيها بعدم فهم، هم لم يتحدثو بذلك الأمر نهائي،
غمز لها بعينه ليتضح لها الأمر كله، هو يفعل كل هذا أمامهم هم، فأومئت له رأسها، وحلت وثاق يده من حولها ناهضة من علي قدمه.