ماجدة مجففه دموع ابنتها
-قولتلك من الاول بلاش يا شذى، قولتلك كبير عليكي وطبعه غير طبعك ، و هيبقي صعب تتفاهمي معاه.
بعد كل هذا الألم الذي سببه لها، الا انها مازالت تعشقه، لم تزيد كسرة قلبها الا حباً له، كل ما يفعله ليظهر أمام
الجميع انه بغيض، يجعلها تريده اكثر، وتعشق امتلاكه لها اكثر واكثر.
شذي بضعف لوالدتها
-لاء يا ماما اوعي تقولي كده، مالك بيحبني، هو بس بيغير عليا، حتى طريقة تعبيره عن حبه، غير اي حد يا ماما، بحس انه عايز يخبيني من الناس.
-ودا بقى اللى خلاه يعورك فوق حاجبك كده؟
فجائتها والدتها بالحديث، بحركة لا إرادية لمست بأصابعها جبهتها، اعتصرت الامها بداخلها ورسمت ابتسامه خادعه على وجهها…
شهقت والدتها عندما رأت آثار حرق على اصابعها، فانفجرت فيها سائلة.
-ايه ده كمان، هو ماكتفاش انه يضربك، حرقلك ايدك كمان.
تزكرت شذي وقت حدوث هذا الحرق في اصابعها، فاهرولت بأمساك والدتها قبل أن تذهب اليه.
-استنى يا ماما رايحه فين، مش مالك اللي عمل فيا كده، تعالي بس وانا هاحكيلك.