” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

كانت صدمتها اكبر من اي فرحة…
فضلت الصمت، لترى والدتها تواجهه بشراسه

close

 

ماجدة مجيبة سؤاله بتحدي
-يعني مش عارف ايه ده، دا فستان فرح و انا اللي جبته لبنتي، اللي المفروض انها عروسه يا عريس….
انفعل من جملتها اكثر، واذا به يجذب ذلك الفستان بقوة، ليتمزق بين يديه ويتمزق قلبها معه.
-و بنتك العروسة مش هتلبسه.

 

اغتاظت ماجدة من فعلته، صرخت بوجهه هي ترى وجهه ابنتها تزداد حمرته، وعيناها تزرف الدمع بغزارة.
-ايه اللي انت عملته ده، لما انت رافض الفرح، كنت بتتجوز بنتي ليه، و بتاخدها وتمشي من البيت ليه.
مالك بطريقة فاظة.

 

-مين قالك اني رافض بس دي مراتي، انا اللي اقول تلبس ده و ماتلبسش ده،
وبعدين مين قالك اننا عاملين فرح، احنا قولنا ليلة نطعم فيها اهل الله، مش فرح جايبنلي فيه فستان عريان، وعايزين تلبسوها وتفرجولي الناس عليها.
ماجده بصوتٍ مرتفع بعض الشئ

 

-وانا امها ومن حقي افرح بليلة بنتي، ماكنتش عارفة اني بهرب بيها من القهر والهم هناك، عشان ارميها هنا في استبداد و تحكم.
قالت جملتها و هي تجذب ابنتها، تاركة لهم الغرفة بأكملها.
جلس على الفراش، ضامماً حاجبيه منحني بجزعه للأمام، مستنداً برسغيه على فخذيه.
❈-❈-❈
#

 

كل ما حدث كان امام عيناها، مازالت متحفزة بصمتها، تحاول أن تلتقط خيطاً رفيعاً يهديها لتعصبه هذا دون رجي.
مجيدة بهدوء :ليه يا مالك؟

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top