” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

يأخذ حظره، من تلك الشقية، ذات الصوت العالي، والتفكير السريع.
التفت لها وهو يشلح قميصه من عليه، ليجدها تمسك حُلته بيد و باليد الاخري تتمسك بذاك الفستان الممزق.
اقترب منها، اخذ الفستان بعنف مجبرها على تركه، القاه ارضاً داعساً بقدمه عليه، واضعاً بيدها مكانه قميصه الملبك بالعجين، وجذب ملابسه من يدها.

close

 

-بتفكري في ايه، اصلاً ولا تحلمي، اللي زيك ماتستهلش انها تلبس فستان فرح يا مدام.
-كفاية بقى….
صرخت بها شذي، القت بقميصه جانب فستانها، ابتعدت عنه، جلست ارضاً بجانب الفراش تواري وجهها عنه.

 

مالك ضاغطاً عليها أكثر
-كفاية ليه يا شذى كلامي بيوجعك اوي، اوعي تكوني كنتي حاطة امل انك تلبسي فستان فرح و تبقى عروسه،

 

ماينفعش يا شذي، مافيش عروسة بيتعمل ليها فرح بعد دخلتها.
شذي بقهرة
-قولتلك اللي في دماغك ده ماحصلش، عايز تصدق صدق مش عايز خلاص، انت اصلاً رأيك عني مايهمنيش في

 

حاجة،
بس يا ريت طلاما في نيتك اننا ننفصل، يبقى بلاش طريقتك دي في التعامل معايا، أو حتي بلاش تعامل بينا اصلاً.
كان قد ارتدي ملابسه، جلس على الفراش بجانبها يرتدي حذائه الكلاسيكي.

 

-اسف و الله يا شذى هانم، مش هقدر أحقق ليكي طلبك ده، طول مانتي لسة على زمتي، يبقى عليكي انك تطيعي امري….
مافيش خروج من باب الأوضة دي لحد ما ارجع، نظر اليها صامتاً منتظراً ردها.
شذي معاندة له :

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top