وقف مقترباً من خزانة ملابسه، تحدث بصوتٍ متحشرج…
-لو كانت قالتلي واخدت رائي، كنت عرفتها اني مش عايز حد يشوف مراتي، لكن هي راحت اتصرفت من دماغها، وكمان جايبه ليها فستان مكشوف وعايزها تلبسه…..
-ايه ده!!
صرخ بها مالك، وهو يرى أمام عينه ملابس للنوم تخص العرائس، منامات حريرية وشفافة تملئ خزانته، معلقة
بجانب ملابسه.
مجيدة ساخرة منه متحدية نظرته
-مش عارف دول ايه يا عريس، دانت حتى لسه متجوز جديد، و لا يكون لسه ماحصلش، و انت بتكدب علينا يا شيخ
مالك….
مالك بغضب
-هو ايه اللي ماحصلش، تحبي اثبتلك انه حصل ازاي بقى يا ام مالك، ممكن لو سمحتي تناديلي مراتي…
-و عايزها ليه بقى انشاء الله؟
مالك مندفعاً للخارج
-عايزها معايا وتحت عيني، فيها حاجة دي كمان يا امي.
وقف أمام باب غرفته يناديها
-شذي يا شذيييييي…
لكنها لم تجيبه، تملك منه الغضب الان، التفت الي والدته، محاولاً الا يعلو صوته عليها
-لو سمحتي روحي هاتيها من جوه، انا مش عايز ازعل امها مني اكتر من كده.
تمسكت بذراعه وجذبته للداخل.
-طب ادخل يا حيلة، كفاية فضايح، زمان الستات اللي تحت سمعو كل حاجه.
عاد الي جلسته ينتظرها، حاول أن يهدئ نفسه، ويرتب أفكاره المشتتة.
❈-❈-❈