” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

صعدو جميعاً للأعلى، اتجهو الي غرفة الام مجيدة، وبعد أن ادخلتهم اغلقت الباب، وتوجهت لأبنها بحدة.
-مراتك بتعيط ليه يا دكتور، جايبها يوم فرحها معيطة يا مالك
لم يحتد او ينفعل في الحديث، بل ابتسم لها ونطق بكل هدوء.
-ما تتكلمي، انطقي يا شذى قوليلهم بتعيطي ليه، اخلصي عشان عايز اروح شغلي.
تلك الكلمة كانت هي المنجية لها، اطرقت اهدابها سريعاً وهي تجمع الكلمات.

close

 

شذي بشهقات عاليا موارية عيناها منه
-اهو قالكم اهو قال عايز يروح شغله طب بزمتك يا خالتو في عريس برضو يروح شغله ليلة فرحه
وضعت كلاً من ماجدة و مجيدة يدهم على قلبهم يتنفسو الصعداء، بينما جحظت عينه مندهشاً من تلك الشقية المدعوة بزوجته،

 

لقد وجدت لنفسها مخرجاً من هذا المأزق دون أن ترتاب اي منهن فيها.
لتهم والدته بالضحك و تضمها لاحضانها
-هههههه يا شيخة خضتينا، احنا قولنا انتو زعلانين مع بعض لا سمح الله.

 

وجهت والدتها الحديث له
-طب والله معاها حق يا مالك، ما هو صحيح ازاي تروح شغلك يوم فرحك.
مالك وقد بدي الغضب يتملك منه موجهاً حديثه الي زوجته

 

-فرح ايه اللي بتتكلمي عنه ده، انتي صدقتي نفسك ولا ايه، عايزانى اتأخر عن عمليات المرضى اللي ورايا، واقعد جانبكم هنا.
تفاجئت ماجدة برده وحاولت تهدئة الموقف

 

-براحة بس يا مالك، شذي اكيد ماتقصدش بس هي فعلاً معاها حق، النهاردة بالذات لازم تبقى موجود دي ليلة فرحك يا بني.
-فرح ايه انتي كمان، انتو بتكدبو الكدبة وتصدقوها، احنا بقالنا اسبوع متجوزين يا هوانم….

 

قالها مالك وهم بالخروج من الغرفة متوجهاً نحو غرفته.
ماجدة بعصبية
-شايفة ابنك يا مجيدة….

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top