-حاضر
مالك بأبتسامة نصر:
-برافو عليكي شطورة، انا ماشي دلوقتي و هاجي بعد العصر بأذن الله ويا رب اجي الاقي حاجه من اللي قولتها ماتنفذتش.
رفعت رائسها لتسحر قلبه بنظرة عينها وهمست
-هاتعمل ايه يعني
مالك بنظرة جامدة
-ماتستعجليش يا شذى العقاب هاتعرفيه في وقته.
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ميادة مأمون, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و
حكايات مدونتنا رواية وحكاية
رواياتنا الحصرية كاملة
الفصل التاسع عشر
لحق بهم و وقف موصود اليدين، منتظراً ردها على والدتها…
لكنها التزمت الصمت، حين لاحظت وجود خالتها أيضاً.
مدت والدتها يدها، رفعت نقابها عن وجهها،
ارتدت خطوه للخلف بفزعة على ابنتها، حين وجدت وجهها احمر بالكامل، والدموع تفيض من عيناها بشدة.
جذبتها ماجدة الي صدرها بخوف عليها
-في ايه، قلب امك يا حبيبتي عملت ايه في البت يا مالك؟
مازال محتفظاً ببرودة قلبه، متماسكاً كجبلٍ ساكن.
لتنحيه والدته جانباً، تدخلت على الفور لهم، تحثهم للصعود للأعلى، قبل أن تلاحظ احد النساء ما يحدث بينهم.
-مالكم في ايه، اطلعو قدامي كلكم على فوق، قبل ما واحدة من الستات اللي جوه تسمعكم.