صرخت بها شذي، القت بقميصه جانب فستانها، ابتعدت عنه، جلست ارضاً بجانب الفراش تواري وجهها عنه.
مالك ضاغطاً عليها أكثر
-كفاية ليه يا شذى كلامي بيوجعك اوي، اوعي تكوني كنتي حاطة امل انك تلبسي فستان فرح و تبقى عروسه،
ماينفعش يا شذي، مافيش عروسة بيتعمل ليها فرح بعد دخلتها.
شذي بقهرة
-قولتلك اللي في دماغك ده ماحصلش، عايز تصدق صدق مش عايز خلاص، انت اصلاً رأيك عني مايهمنيش في
حاجة،
بس يا ريت طلاما في نيتك اننا ننفصل، يبقى بلاش طريقتك دي في التعامل معايا، أو حتي بلاش تعامل بينا اصلاً.
كان قد ارتدي ملابسه، جلس على الفراش بجانبها يرتدي حذائه الكلاسيكي.
-اسف و الله يا شذى هانم، مش هقدر أحقق ليكي طلبك ده، طول مانتي لسة على زمتي، يبقى عليكي انك تطيعي امري….
مافيش خروج من باب الأوضة دي لحد ما ارجع، نظر اليها صامتاً منتظراً ردها.
شذي معاندة له :
-لاء هانزل و هاقف مع ماما وخالتو و مش هلبس النقاب كمان.
لا تعلم كيف انتشلت هكذا، كيف ركعت امامه،
ضغط بيده على رأسها من الخلف، مجبرها على الانحناء.
-عيدي كده كنتي بتقولي ايه.
شهقت بعين دامعة، و لم تجيبه.
-النقاب هاتلبسيه ومش هيتقلع من علي وشك.
شذي ببكاء و خوف منه
– حاضر
-مافيش خروج من باب الاوضه، اللي عايزك يطلعلك هنا.