-خلاص بقى يا شذى ماتزعليش، واسمعي كلام جوزك أدام متفقين سوي،
يبقى احنا اللي اتسببنا في الغلط ده من غير ما نقصد، يلا يا حبيبتي، حضري لجوزك لبسه عشان ما يتأخرش،
يلا بينا احنا كمان يا ماجدة.
ماجدة مستشاطة غيظاً من ابنتها
-خلاص وافقتيه على كلامه، هاتحبسي نفسك في الاوضة عشان خاطره.
فاض به الكيل، نهض من جلسته سريعاً، نزع قميصه من داخل بنطاله، وشرع في حل ازراره.
مالك بهدوء
-يلا بسرعة يا شذى.
طرقت ماجدة يديها على فخذيها بقلة حيلة، ترجلت خارج الغرفه بغضب، تهمهم ببعض السباب لأبنتها وله ايضاً.
رفع مالك حاجبه، وأشار بسبابته لوالدته
-دي بتشتمنى!
الحاجة مجيدة ساخرة
-احمد ربنا انها مامسكتش في زمارة رقبتك، يا قلب امك.
❈-❈-❈
وقف خلف باب الغرفة الذي اوصده عليهم منفعلاً، لكنه تحلي بالصبر، هو الآن ينفرد بها وحدهم، لذلك عليه أن
يأخذ حظره، من تلك الشقية، ذات الصوت العالي، والتفكير السريع.
التفت لها وهو يشلح قميصه من عليه، ليجدها تمسك حُلته بيد و باليد الاخري تتمسك بذاك الفستان الممزق.
اقترب منها، اخذ الفستان بعنف مجبرها على تركه، القاه ارضاً داعساً بقدمه عليه، واضعاً بيدها مكانه قميصه الملبك بالعجين، وجذب ملابسه من يدها.
-بتفكري في ايه، اصلاً ولا تحلمي، اللي زيك ماتستهلش انها تلبس فستان فرح يا مدام.
-كفاية بقى….