دبلتي فيها
ماجده بحيرة
-اومال ايه اثار الضرب اللي انتي فيها دي بس؟
-يا ماما دي مش آثار ضرب و لا حاجه، دانا كنت بغلي اللبن، وانتي عرفاني لما ببقى لسه صاحيه من النوم بقى،
المهم اللبن غلي
قومت بدل ما اطفي النار، مسكت اللبانه بأيدي، صوابعي اتلسعت، سيبتها وقعت مني في الأرض، وطيت عشان اجيبها، اتخبط في حرف الرخامه،
بس مالك جيه انقذني بقى قبل ما يحصل حاجه تانية….
-المفروض اني أصدق بقى مش كده؟
انفزعت شذي أثر سماع صوته بالخارج، كانت ستذهب له، لولا يد والدتها المتمسكة بها جيداً…
-رايحة فين اقعدي هنا، خلي عندك كرامه شوية، دا لسه قاطعلك فستان فرحك.
سيبيها تروح لجوزها يا ماجدة.
قالتها مجيدة، وهي تدلف لهم لتشاركهم الحوار.
ماجده متحدية اختها بحزن
-جوزها اللي كسر فرحتها وفرحتي بيها، ماكنش العشم يا مجيدة يا اختي.
مجيدة بحزم
-جوزها و من حقه يغير عليها، ولا انتي مش واخده بالك هو ملبسها ايه، قومي يا شذى شوفي جوزك عايزك ليه،
وماتزعليش يا بنتي احنا اللي غلطنا، كان لازم ناخد رأيه في حاجه زي كده.
اومئت لها برأسها و تحركت بهدوء للخارج، تحاول أن تجبر دموعها الا تتساقط لكنها لا تستجيب.
❈-❈-❈
وقفت داخل الغرفه، عيناها على هذا الفستان الممزق تحت اقدامه، لم تحدث اي غلبه فقط صوت شهقاتها يتصاعد ليمزق قلبه عليها.
لاحظ هو مراقبتهم لهم و هم بالخارج، فقرر ان ينهي هذه الدراما بسط ذراعه، فاتحاً كفه، أمراً لها بكلمه واحده.
-تعالي…