” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

حدث.
ماجدة مجففه دموع ابنتها
-قولتلك من الاول بلاش يا شذى، قولتلك كبير عليكي وطبعه غير طبعك ، و هيبقي صعب تتفاهمي معاه.
بعد كل هذا الألم الذي سببه لها، الا انها مازالت تعشقه، لم تزيد كسرة قلبها الا حباً له، كل ما يفعله ليظهر أمام

close

 

الجميع انه بغيض، يجعلها تريده اكثر، وتعشق امتلاكه لها اكثر واكثر.
شذي بضعف لوالدتها
-لاء يا ماما اوعي تقولي كده، مالك بيحبني، هو بس بيغير عليا، حتى طريقة تعبيره عن حبه، غير اي حد يا ماما، بحس انه عايز يخبيني من الناس.

 

-ودا بقى اللى خلاه يعورك فوق حاجبك كده؟
فجائتها والدتها بالحديث، بحركة لا إرادية لمست بأصابعها جبهتها، اعتصرت الامها بداخلها ورسمت ابتسامه خادعه على وجهها…
شهقت والدتها عندما رأت آثار حرق على اصابعها، فانفجرت فيها سائلة.

 

-ايه ده كمان، هو ماكتفاش انه يضربك، حرقلك ايدك كمان.
تزكرت شذي وقت حدوث هذا الحرق في اصابعها، فاهرولت بأمساك والدتها قبل أن تذهب اليه.
-استنى يا ماما رايحه فين، مش مالك اللي عمل فيا كده، تعالي بس وانا هاحكيلك.
ماجدة محاولة فك حصار ابنتها

 

 

-انتي لسه هتداري عليه، لسه هاتخترعي كدبه عشانه.
شذي متعلقة بها
-لاءه يا ماما صدقيني، طب بصي حتى هو في واحد بيكره مراته وبيضربها، يجيبلها خاتم جواز حلو و غالي اوي كده!

 

نظرت ماجده الي يد ابنتها معلقة بأنبهار ده
-الماس اصلي ده يشذي
شذي بحب
-اصلي يا ماما، مالك اشتراه ليا يوم ما مشينا على شقتنا، ولبسه ليا و قالي مش عايز اشوف ايدك منغير ما تكون

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top