” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

-فرح ايه اللي بتتكلمي عنه ده، انتي صدقتي نفسك ولا ايه، عايزانى اتأخر عن عمليات المرضى اللي ورايا، واقعد جانبكم هنا.
تفاجئت ماجدة برده وحاولت تهدئة الموقف

close

-براحة بس يا مالك، شذي اكيد ماتقصدش بس هي فعلاً معاها حق، النهاردة بالذات لازم تبقى موجود دي ليلة

 

فرحك يا بني.
-فرح ايه انتي كمان، انتو بتكدبو الكدبة وتصدقوها، احنا بقالنا اسبوع متجوزين يا هوانم….
قالها مالك وهم بالخروج من الغرفة متوجهاً نحو غرفته.
ماجدة بعصبية

 

-شايفة ابنك يا مجيدة….
وقفت الام مرتابة في أمر أبنها، هي متأكدة ان هناك امر اخر يعصبه، خصوصاً بعد أن صدمو بصياحه عليها بصوتٍ جهور.
-شذيييييييي

 

جرو نحو غرفته، ليجدوه يقف واضعاً يديه بخصره، تقدمتهم والدته حتى تفهم ما به.
-مالك يا بني من ساعة ما طلعت، وانت متعصب علينا ليه؟
رفع يده عن خصره، أشار لهم بوجه محتقن:
-ممكن توضحولي ايه المتعلق ده، و مين اللي جابه هنا…

 

 

كانت آخر من دلفت الغرفه، لترى امامها، فستان ابيض مرصع بالألئ الماسية، يشبه فساتين الاميرات،
انه فستان عرس، لقد احبته كثيراً، اي فتاة مكانها حين ترى فستان عرسها سترقص من شدة الفرحة، لكن شذى كانت صدمتها اكبر من اي فرحة…
فضلت الصمت، لترى والدتها تواجهه بشراسه
ماجدة مجيبة سؤاله بتحدي

 

-يعني مش عارف ايه ده، دا فستان فرح و انا اللي جبته لبنتي، اللي المفروض انها عروسه يا عريس….
انفعل من جملتها اكثر، واذا به يجذب ذلك الفستان بقوة، ليتمزق بين يديه ويتمزق قلبها معه.
-و بنتك العروسة مش هتلبسه.
اغتاظت ماجدة من فعلته، صرخت بوجهه هي ترى وجهه ابنتها تزداد حمرته، وعيناها تزرف الدمع بغزارة.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top