” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

لحق بهم و وقف موصود اليدين، منتظراً ردها على والدتها…
لكنها التزمت الصمت، حين لاحظت وجود خالتها أيضاً.

close

 

مدت والدتها يدها، رفعت نقابها عن وجهها،
ارتدت خطوه للخلف بفزعة على ابنتها، حين وجدت وجهها احمر بالكامل، والدموع تفيض من عيناها بشدة.
جذبتها ماجدة الي صدرها بخوف عليها
-في ايه، قلب امك يا حبيبتي عملت ايه في البت يا مالك؟

 

مازال محتفظاً ببرودة قلبه، متماسكاً كجبلٍ ساكن.
لتنحيه والدته جانباً، تدخلت على الفور لهم، تحثهم للصعود للأعلى، قبل أن تلاحظ احد النساء ما يحدث بينهم.
-مالكم في ايه، اطلعو قدامي كلكم على فوق، قبل ما واحدة من الستات اللي جوه تسمعكم.
صعدو جميعاً للأعلى، اتجهو الي غرفة الام مجيدة، وبعد أن ادخلتهم اغلقت الباب، وتوجهت لأبنها بحدة.
-مراتك بتعيط ليه يا دكتور، جايبها يوم فرحها معيطة يا مالك

 

لم يحتد او ينفعل في الحديث، بل ابتسم لها ونطق بكل هدوء.
-ما تتكلمي، انطقي يا شذى قوليلهم بتعيطي ليه، اخلصي عشان عايز اروح شغلي.
تلك الكلمة كانت هي المنجية لها، اطرقت اهدابها سريعاً وهي تجمع الكلمات.

شذي بشهقات عاليا موارية عيناها منه
-اهو قالكم اهو قال عايز يروح شغله طب بزمتك يا خالتو في عريس برضو يروح شغله ليلة فرحه

 

وضعت كلاً من ماجدة و مجيدة يدهم على قلبهم يتنفسو الصعداء، بينما جحظت عينه مندهشاً من تلك الشقية المدعوة بزوجته،
لقد وجدت لنفسها مخرجاً من هذا المأزق دون أن ترتاب اي منهن فيها.
لتهم والدته بالضحك و تضمها لاحضانها

 

-هههههه يا شيخة خضتينا، احنا قولنا انتو زعلانين مع بعض لا سمح الله.
وجهت والدتها الحديث له
-طب والله معاها حق يا مالك، ما هو صحيح ازاي تروح شغلك يوم فرحك.
مالك وقد بدي الغضب يتملك منه موجهاً حديثه الي زوجته

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top