-يا اخويا عادي، يعنى هيا اول مره يا واد يا دكتور، وسعلي كده لما أرحب بالقمر بتاعتنا اللي مستخبية فيك دي.
لتشهق بفرحة حين رأتها…
-و كمان خبيتها تحت النقاب، ليك حق هو حد بردو يسيب القمر دي لكل من هب و دب يشوفها، دانتي حتة الماس، و لازم يخبيكي من العين يا عروستنا.
شذي وهي تري ابتسامته الصفراء…
-ربنا يخليكي يا خالتو ازيك انتي عامله ايه.
ثم التفتت الي والدتها، التي كانت تقف بعيداً تتابع الموقف بأندهاش.
-مش هاتسلمي عليا يا ماما ولا ايه
ماجدة بتحفز لمالك
-حمدلله على السلامه يا دكتور، ماقولتش لينا يعني ان شذي لبست النقاب
مالك ضامم حاجبيه بإستنكار
-عادي يعني يا خالتي، اظن دي حاجة خاصة بينا احنا الاتنين، و ماتزعلش حد، بالعكس دي المفروض تفرحك.
-المهم انها تكون مقتنعة بيه
-اسأليها اهي قدامك
ماجدة مقتربة من ابنتها
-مقتنعة بيه يا شذى؟
شذي ناظرة في عينه برجفة
-ايوا يا ماما مقتنعة الحمد لله.
لا تعلم لماذا انقبض قلبها، سحبت ابنتها، و ترجلت للخارج بعيداً عن النساء، و بدون ان ترفع وشاح وجهها فاجئتها بسؤالها.
-بتعيطي ليه يا شذى؟
يتبع…