” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

 

close

عندما ولجت للردهه الواسعة وجدتها خالية منهم، حمدت ربها سراً وأطلقت العنان لساقيها،
تجري نحو الدرج لتصعد للأعلى، حتى يتثني
لها الاختباء من عيون الجميع.
لكنه لم يرأف بها، زاد من احتقانه تجاهها و قرر زيادة الضغط عليها، إذ اوقفها بصوته المتهجم.

 

-رايحة على فين.
التفت له، مطلقة علي وجهه أمواج هائجة مندفعة من بحر عيناها المستظلة تحت نقابها، و صرخت كعادتها.
-طالعه اوضتي، عندك مانع.
مالك مقترباً منها هامساً لها بحذر

 

-صوتك ده مايعلاش عليا تاني فاهمه، و اتفضلي ادخلي سلمي على امي وامك وبعدها ابقى روحي مكان مانتي عايزة.
قبض على كفها بيدٍ قوية، وتوجهه بها بأتجاه غرفة الطهي، وأثناء سيرهم أمرها بسخرية
-ماتحوليش تكشفي وشك جوه، عشان ماحدش يتخض من منظره يا عروسة.

 

حاولت سحب يده من بين قبضته، لكنه رفض فافجائته بلكمه قوية بالنسبة لها في كتفه.
التفت إليها قبل أن تخطو قدماه الباب، ونظر لها نظرة ارعبتها جعلتها ترتد للخلف خطوة.
مالك بغيظ منها
-حاضر حسابك معايا بعدين، انا هاعرفك ازاي ترفعي ايدك عليا.

 

دلف بها ليجد الغرفة ممتلئة بالنساء، و والدتهما منهمكتان في طهي الطعام، ليلفت نظرهم بحضورهم.
-السلام عليكم جميعاً

ما ان القى السلام، الا واصدحت الزغاريد، و انهالت عليهم التهاني.
انتشلت الحجة مجيدة يدها من ماجور العجين و اذا بها تجذبه بين ذراعيها و هي تلقى زغروطة عالية تعبر بها عن

 

فرحتها.
-حبيب امك الف مبروك يا نور عيني، حمدلله على سلامتكم يا عرايس.
مالك ضاحكاً بشدة
-ههههههه الله يسلمك يا حبيبتي، بهدلتيني عجين يا ام مالك.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top