-اخ نسيت ان مراتك جوه، طيب اقولك سلام انا بقي يلا يا مالك.
هتف الصغير ملوحاً له بيداه
-يلا يا بابي سلام يا عمو مالك ابقى بوسلي شذي لما تصحى.
مالك مبتسماً له
-حاضر يا حبيبي سلام.
❈-❈-❈
و بعد أن اغلق الباب، اتجه إليها و حملها لتنعم بنوم مريح في فراشهم. لتسقط أكمام جلبابها من علي اكتافها.
و هي محموله على ذراعه، مظهره بياض جلدها الرقيق.
ابتلع لعابه بصعوبه، كل شئ بها يجذبه، أهدابها الكثيفه، وجنتيها الحمرواتان بتلك الغمازتين المغمورتين فيهما،
شفتيها المكتظة التي تلهبه شوقاً، جسدها الأبيض البض ، هل يعقل ان يتجنب كل هذا ،يغض بصره عن من، انها زوجته مليكة فؤاده.
ارقدها على الفراش بكل هدوء، لكنه ظل مسحور بها مشدود إليها، ليغمر وجهه في ثنايا عنقها يقبلها قبل رقيقة
ناعمه يبث لها مدي شوقه.
ظناً بذلك انها لا تشعر به، لكنها خيبت ظنه،
فتحت عيناها بتثاقل،
و هي تشعر بخشونة لحيته على عنقها، فابتسمت دون أن يراها،
حبيبها برغم قسوته وعناده، لا يطيق الإبتعاد عنها.
قررت هي الاخري ان تجذبه لها اكثر، تعلمه انها متشوقه له، مستجيبه للمساته الساحره على جسدها.
تململت بجسدها تحت ذراعيه، حاوطت عنقه بساعديها تريد اقترابه، هامسه بجانب اذنه..
-مالك
شعر بتململها، بهمستها له، بالتفاف ذراعيها حول عنقه فأحلهم مبتعداً عنها هاتفاً.
-نامي يا شذى مافيش حاجه.
اغمضت عيناها بألم، وضمت نفسها هامسه له