” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

❈-❈-❈
ظلت جالسه علي حافة الاريكة ملتزمة الصمت، عندما جوارها الصغار في وسط الاريكة يشاهدون افلام الكارتون المحببه إليهم.

close

 

هتف مالك الصغير وهو يشير على الشاشة بأصبعه الصغير.
شوفتي يا شذى انتي شبه روبنزل ازاي، اهو عشان تصدقيني، وعمو مالك كمان شبه يوجين
شذي بحب، وهي تحتضن مكة التي غفيت بجوارها.
لاء يا مالك يوجين من غير دقن وعمو مالك احلى منه بكتير.

 

مالك الصغير ضامم حاجبيه لها
-هو يقول انتي احلى، و انتي تقولي هو احلى، بس انا بقى شايف انكم شبهم اوي.
-خلاص يا عم ، و لا تزعل نفسك نبقى شبهم.

 

قالها مالك و هو يقف خلف الاريكة، مستمتعاً بهذا الحوار، و بيده غطاء ثقيل اتي به ليدثرهم من البرد.
ثم جلس بجوارهم يكمل معهم مشاهدة الفيلم، و مشاهدة حمرة وجنتيها من الخجل.

يتبع…

 

غفو جميعاً على الاريكة الا هو، ظل جالساً بجوارهم يدثرهم جيداً، و يحاول ان يضمهم اليه حتى يشعرو بالدفئ.
بدون أن تشعر احتضنت الصغيره جيداً، وأمالت رأسها على صدره، و ذهبت في نوم عميق.
وصل صديقه أسفل البناية ليأخذ أولاده، فقرر ايقاظ مالك الصغير، وحمل مكه ليذهبو الي والدهم.

 

-مالك مالك يلا يا حبيبي عشان بابي وصل.
أشار له الصغير بالذهاب دونهم، وحاول النوم ثانية.
-قوله نايمين، خليه يمشي ويجي بكره.

 

ضحك مالك على شقاوة هذا الصغير، و قرر حمل الاثنان بهدوء.
-معلش يا حبيبي هو جيه خلاص، و طالع في الاسانسير، ماقدرش اقوله امشي تاني.
استيقظ الصغير، وانزلق قبل أن يحمله متفهماً.
-حاضر يا عمو، انا صحيت اهو ممكن ابوس شذي قبل ما امشي.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top