” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

لكن الصغير نبهه بأندهاشه حين رأها أيضاً و هتف
-روبنزل
مالك هامساً له

close

 

-لاء هي احلي
ابتعدت بنظرها عن عينه التي تراقبها، و اشارت للصغيرة بأن تذهب إليها، لتركض مكه مهروله نحوها،
ولجو سوياً داخل غرفة طهي الطعام ليصيح الصغير و هو يجري إليهم.
مالك الصغير

 

-استنوا خدوني معاكم.
ابتسم مالك على هذا المشهد، و تمني بداخله ان يأتي اليوم و يرى طفلاً لهما يركض خلفها هكذا، رفع يده للسماء و دعا ربه متمتماً.

 

-ربنا يهديكي يا شذى يا رب.
جلس على الاريكة، و حاول ان يشغل نفسه بالعمل، فتح جهاز حاسوبه النقال يشاهد عليه فيلم وثائقي عن عملية جراحية.
لكنه بالاساس كان يشاهد حركاتهم المضحكة معها، هي تصنع لهم قالب الكيك و هم يضعو على وجنتيها الحلوى، و يقبلوها ضاحكين.
استدارت الي الفرن الكهربي حتى تشغله، لكنها لا تعرف كيف يعمل، فنظرت اليه و هو يجلس بالخارج.

 

توارت عينه عنهم بسرعه قبل أن تراه، او هذا ما كان يظنه، ليسمعها تناديه و هي تقترب نحوه بهدوء.
شذي بحرج منه
-ااحم مالك انا مش عارفة اشغل الفرن، ممكن تيجي تشغله.

 

هب واقفاً راسماً الانفعال على وجهه، و تحاشي النظر لها، يسبقها في الخطى محدثها بخشونه.
-اكيد طبعاً، تعالي اما اعلمك بيشتغل ازاي، بدل ما تولعي في البيت كله.
كاد ان يلج لكنه توقف حين لاحظ جمودها مكانها، و الدموع تتلئلئ في عينيها تهدد بالسقوط.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top