” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

استدار الصغير يقيم تلك التي مازلت واقفه، تنظر لهم بريبة
-خد بالك هي حلوه اوي، لاء دي جميلة خالص، بس فيها عيب واحد.
مالك ملتفتاً بوجهه لها
-عيب واحد بس، انت شايف كده يعني، طب يا ترى ايه هو العيب ده بقى؟

close

 

مالك الصغير محاولاً اغاظتها
-انها بتخوف.
شهقت و اشارت بيدها على نفسها، و هتفت بصراخ
-انا بخوف، مين دول يا مالك!

 

حمل مالك الصغير على قدمه، و هو يضحك خلسة و يزغزغه دون أن ترى تلك البسمه التي انارت وجهه، و زاد في اغاظتها.
-وطي صوتك، مش سامعه الولد بيقول عليكي ايه.

 

متهيألي مايهميكش اوي انك تتعرفي عليهم،
ولو مش عجبك القاعدة هنا، ممكن تتفضلي على المخبأ بتاعك تقعدي فيه براحتك.
شذي بتهكم واضعه كفيها في جانبي خصرها.
-يعني حضرتك عايز تحدد اقامتي في بيتي، عشان عايلين انا ماعرفش هما مين.

 

اجلس الصغير على الاريكة، وقف ملتفتاً لها، مندهشاً من تلك الكلمه، التي خرجت من ثغرها، و هي لا تعي معناها.
-بيتك!
انتِ مش قولتي قبل كده ان ده مش بيتك، و لا عمره هيكون.

 

احنت رأسها بحزن، و استرسلت كلمات تكاد لا تصل إلى اذنيه من شدة همسها.
-انت عايز ايه، انا مابقتش فهماك.
ما كان منه إلا أنه تحرك نحوها بسرعه، اخذاً يدها الصغيرة في راحة يده، متجهاً للداخل و هو يهتف للصغار.
-خليكم هنا ماتعملوش شقاوة، لحد ما ارجعلكم.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top