ماجدة مغلقة معها الحديث
-ليه هو كمان ماكنش عايزني اعرف، اومال لو مش
هتقوليلي انا هاتقولي لمين يا قلب امك.
لتغلق الهاتف معاها دون سلام، رفعت هي كتفيها بلا مبالاه، وهمست لنفسها و هي تتجه نحو ملازمها
-اللي يجرا يجرا بقى، يعني هي هاتتربق على دماغي اكتر من كده ايه.
اتجهت الي غرفة الملابس، لتبدل منامتها الي جلباب مخملي فضفاض، ساقطة اكمامه لتظهر بياض كتفيها.
ثم اتجهت نحو الفراش، و حملت ملازمها و ترجلت بهم الي الخارج حتي اقتربت من طاولة الطعام.
و جلست على مقعدها، و بدئت في مزاكرة ما فاتها.
للتفاجئ بعد مرور فترة وجيزة، بفتحه لباب الشقة، و ولوجه للداخل، بحوزته طفلان صغيران.
كانت تظنه ترجل للخارج، ربما ليبتاع بعض الأشياء، لكنه اخاب ظنها، و اتاها بصغيران لا تعرفهم.
مالك محدثاً الصغار
-يلا يا استاذ اتفضل ادخل انت و اختك.
دلفو الصغار بمرح، و هم يضحكون الي ان رأوها تجلس أمامهم.
ارتاب مالك الصغير في تلك الجميلة ذات الأكتاف البلورية العارية، و الشعر المموج على ظهرها، و همس و هو يشير بأصبعه، و يميل عنقه محاولاً تقيم اياها.
-مين دي؟
وقفت اخته بجانبه تنظر لها بدهشه
-اه ثحيح مين دي يا عمو مالك؟ احنا اول مره نثوفها.