” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

في قبلة عنيفه قوية تحولت بعد دقائق الي قبلة رقيقة حنونه، حين وجدها لفت يدها حول عنقه، تشبك اصابعها في خصاله القصيرة، تعلن له موافقتها عن ما يفعله بها،
ابتعد عنها قليلاً، ليراها تخفض عيناها خجلاً منه، ليزيد من حنقه عليها.

close

 

-مش كفاية كده بقى و لا ايه، يلا عشان الولاد بره، و اوعدك لما يمشو هنتكلم تاني في الموضوع ده.
❈-❈-❈
ظلت جالسه علي حافة الاريكة ملتزمة الصمت، عندما جوارها الصغار في وسط الاريكة يشاهدون افلام الكارتون المحببه إليهم.

 

هتف مالك الصغير وهو يشير على الشاشة بأصبعه الصغير.
شوفتي يا شذى انتي شبه روبنزل ازاي، اهو عشان تصدقيني، وعمو مالك كمان شبه يوجين
شذي بحب، وهي تحتضن مكة التي غفيت بجوارها.
لاء يا مالك يوجين من غير دقن وعمو مالك احلى منه بكتير.

 

مالك الصغير ضامم حاجبيه لها
-هو يقول انتي احلى، و انتي تقولي هو احلى، بس انا بقى شايف انكم شبهم اوي.
-خلاص يا عم ، و لا تزعل نفسك نبقى شبههم.
قالها مالك و هو يقف خلف الاريكة، مستمتعاً بهذا الحوار، و بيده غطاء ثقيل اتي به ليدثرهم من البرد.
ثم جلس بجوارهم يكمل معهم مشاهدة الفيلم، و مشاهدة حمرة وجنتيها من الخجل.

يتبع…

 

بعد أن تركته و ذهبت الي مخبئها، ظل جالساً على مقعده، يفكر في تلك الجمله المبهمه التي القتها على مسامعه.
لما هي خائفة هكذا، الا تثق به اتظن انه لا يقوي على حمايتها.
من هؤلاء، و لماذا تخشاهم هكذا.

 

ليتها تريح رأسه، و تجيبه عن كل هذه الاسئله.
ظل هكذا الي ان رن هاتفه، يعلن عن وصول صديقه بأطفاله أسفل البناية.
فوقف متجه الي غرفة نومهم، ليجلب جاكته منها.

 

فتح الباب عنوة، لتنتفض و هي جالسة، ليرمقها بنظرة غائرة غير مفهومة.
سحب جاكته و ارتداه مغلقاً سحابه عليه، و ترجل خارج الغرفه دون الالتفات لها.
❈-❈-❈

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top