-لاء انتي احلى بكتير، قوليلي بقى اسمك ايه
اجابتها الصغيرة، تبادلها الاحتضان
-اثمي مكه و اخويا اثمه مالك.
شذي بغيظ من ذلك الغليظ الصغير
-اه اخوكي اللي بره ده واد… و لا بلاش، محاولة تغير الموضوع.
بس انتو ايه اللي جابكم هنا لوحدكم، و فين بابي و مامي.
مكه بمرح
-راحو يتفثحو لوحدهم، و احنا طلبنا منهم اننا نيجي لعمو مالك، عثان احنا بنحبه اوي و بنحب نقعد معاه.
شذي بغيظ اكثر، و كأن نيران الغيرة اشتعلت في وجهها
-اه يا بختها مامي، هي تتفسح و انا اتحبس لوحدي في كل الشقة دي.
مكه مقربة اذنيها منها
نبتقولي ايه؟ انا مث سمعاكي.
شذي منتبهه لها
-هاه مش بقول حاجه، تيجي اعملك شعرك ضيفرة حلوه..
مكه متذكرة
-زي بتاعت روبنزل.
-اه بالظبط هتبقى زيها.
-ماثي بث انتي كمان تعمليها.
-حاضر يا ستي، و ايه رأيك بعد كده نروح نعمل شوية سندوتشات لينا كلنا…
مكه بفرح
-و ناكل كيك كمان، يلا بثرعه اعمليلي ثعري عثان اقولهم.
❈-❈-❈
ها هي تظهر من جديد، بتلك الجديلة الجميلة التي توضح امتلاء وجنتيها، صغر انفها، شفتيها المكتظه.
لكنها مازالت محتفظه بهذا الاحمرار الغاضب على وجهها بالكامل، و هذه المره من سماع صوت ضحكات الصغار