” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

واضعاً يديه في جيب جاكته.

close

-مش عارفة انا عايز ايه يا شذى، دانا طول الوقت مافيش على لساني غير كلمة واحده الحقيقة، اتكلمي عايز الحقيقة، ليه كل الخوف ده، ومين دول اللي هيقتلوكي لو شافوكي هناك.

 

ألقت بنفسها داخل حضنه، لفت يدها بتملك مره اخرى حول خصره، غمرت وجهها في صدره و همست:
-كل اللي قولته ليك هو الحقيقة، و مافيش حاجة تانيه مخبياها عنك يا حبيبي.
اخذ نفساً عميقاً مستنشقاً نسيم شعرها الاخاذ داخل صدره، متصنعاً الجمود هامساً لها.

 

-كدابه ودا عيب تاني فيكي، ماقلهوش مالك الصغير، و مكالمتك مع مامتك، و خوفك من انك تروحي اسكندرية، ده كله وراه حاجات كتير هعرفها منك، أو من غيرك يا شذى،
ليدفشها من أمامه على الفراش، و يفتح الباب أمراً لها…

 

-ارفعي كتافك دي وغطى نفسك يا هانم، و اوعي تفكري اني زي اللي كنتي تعرفيهم قبل كده ممكن اجري ورا شهواتي.
جلست على الفراش تشهق وتبكي بصوت مرتفع، لقد اذلها بكلماته، رفض حبها و ربما يكون كرهها.
كان عليها إن تحرس في كلماتها اكثر من ذلك، حتى لا تزيد الافكار في رأسه، يا لها من متسرعه غبية تعيسه.

 

وعلى حين غره، زُج باب الغرفه بيدٍ صغيرة، و من تكون سوي تلك الجميلة مكه.
وقفت بجانبها تنظر إلى عيناها الدامعة، لترفع كفها الرقيق وتملس على فخذها برفق.
-معلث ماتسعليث هو عمو مالك ضلبك ولا ايه، خلاث بقى ماتعيطيث، انا هاقول لمامي تسعق ليه سي ما بتسعق

 

لبابي.
شذي مجففه دمعتها بيدها، و تضحك على كلمات الصغيرة
-مامي دي بقي تبقى مين،
استنى ماتقوليش انتي بنت رانيا و حسام مش كدة.

 

مكه بضحكة
-أه انا بنتها ثبها مث كده.
رفعت شذي الصغيرة على قدمها، و ضمتها ضاحكة معها

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top