-هي دي العلوثة بتاعتك يا عمو مالك مث كده.
رفع حاجبه معجباً بهذا الحديث
-اه يا ست مكة دي عروستي انتي بقى مين اللي قالك؟
close
مكة بوداعه
-مامي طبعاً.
مالك ضاحكاً
-طبعاً و انا هاستعجب ليه…
استدار الصغير يقيم تلك التي مازلت واقفه، تنظر لهم بريبة
-خد بالك هي حلوه اوي، لاء دي جميلة خالص، بس فيها عيب واحد.
مالك ملتفتاً بوجهه لها
-عيب واحد بس، انت شايف كده يعني، طب يا ترى ايه هو العيب ده بقى؟
مالك الصغير محاولاً اغاظتها
-انها بتخوف.
شهقت و اشارت بيدها على نفسها، و هتفت بصراخ
-انا بخوف، مين دول يا مالك!
حمل مالك الصغير على قدمه، و هو يضحك خلسة و يزغزغه دون أن ترى تلك البسمه التي انارت وجهه، و زاد في اغاظتها.