-لاء مالك بيقول اننا هانستقر هنا في الشقة، و بصراحه انا موافقاه الرأي ده، عشان ابقى على حريتي يا ماما.
ًماجده متفهمه
-خلاص اعملي اللي يريحك يا قلب امك، و انا يهمني ايه غير سعادتك بس، لما تيجو لازم تباتو معانا كام يوم،
ماتمشوش علطول في نفس اليوم ماشي.
شذي منتهزه الفرصة
-مش عارفه بقى يا ماما هنلحق ولا لاء، اصل الظابط اللي ماسك قضية بابا اتصل على مالك، و قاله انهم قبضو على أشرف، و اني لازم اروح اشهد انا كمان.
ماجدة برعب على ابنتها
-يا لهوي تروحي فين لاء طبعاً، و انتي مالك اصلاً بالموضوع ده، اقفلي اما اكلم مالك وافهم منه اقفلي.
-لاء يا ماما و النبي، احسن هيتعصب عليا ويقولي لحقتي تبلغيها.
ماجدة مغلقة معها الحديث
-ليه هو كمان ماكنش عايزني اعرف، اومال لو مش
هتقوليلي انا هاتقولي لمين يا قلب امك.
لتغلق الهاتف معاها دون سلام، رفعت هي كتفيها بلا مبالاه، وهمست لنفسها و هي تتجه نحو ملازمها
-اللي يجرا يجرا بقى، يعني هي هاتتربق على دماغي اكتر من كده ايه.
اتجهت الي غرفة الملابس، لتبدل منامتها الي جلباب مخملي فضفاض، ساقطة اكمامه لتظهر بياض كتفيها.
ثم اتجهت نحو الفراش، و حملت ملازمها و ترجلت بهم الي الخارج حتي اقتربت من طاولة الطعام.
و جلست على مقعدها، و بدئت في مزاكرة ما فاتها.
للتفاجئ بعد مرور فترة وجيزة، بفتحه لباب الشقة، و ولوجه للداخل، بحوزته طفلان صغيران.
كانت تظنه ترجل للخارج، ربما ليبتاع بعض الأشياء، لكنه اخاب ظنها، و اتاها بصغيران لا تعرفهم.
مالك محدثاً الصغار