نزولاً الي عنقها الأبيض الذي كان يألمها حين يطبع علامته عليه بجمود و يستمتع بصراخها وهي تتلوي من تحته
مالك بجسد ممتلئ بالعرق
-اصرخي زي ما انتي عايزة هنا ماحدش هايسمعك و انا مش هاخاف عليكي تاني هفضحك قدام نفسك و اكشف كدبك يا شذييي
شذي ببكاء
-سيبني يا مالك عشان خاطري اصلاً مش هينفع
رفع وجهه مبتعداً عنها و ضم حاجبيه بعدم فهم
-هو ايه دا اللي مش هينفع و ليه بقى انشاء الله
احنت رأسها بخجل منه و اقتربت من اذنه قائلة شئ ما بهمس
مالك غير مصدقها و مبتعداً عنها
-كدابة انتي خلصتي الحقن بتاعتك كلها
شذي و قد جلست تبكي
-لأ مش كدابة والله انا لسه و كنت خايفه اقولك تعلقلي حقن تاني
مالك بخوف عليها و هو يجذب هاتفه من علي الكمود
-اكيد في حاجة مش طبيعية انا هتصل برانيا و اسألها و انتي اتفضلي قومي كلي يلا
ترجل للخارج امام اعينها بصدره العاري و هو يباشر الاتصال على صديقته
لتمسك هي تيشرته الملقى على الفراش و تقف متنهده بصبر وبكاد
-ما انت لو عايزني بحب صدقني مش هقولك لاء، لكن انت عايز ترضى غرور رجولتك و تثبت لنفسك انك صح و بس
يتبع…