ليتفاجئ الجميع بصوت فرملة اطارات السياره وخروجه منها واقفاً معطي الجميع ظهره يجذب شعراته القصيره يكاد يقتلعها بيديه
ترجل له والده ليحاول تهدئته فهو يعلم ما بداخله جيداً، وما ان وضع كف يده على كتفه وهمس بأسمه الا وانفجر كالبركان
-مالك!
انفجر في ابيه وهو يشير إليها بأصبعه
-قولها تسكت انا ماسك نفسي بالعافيه وغلاوة النبي ما طايق اسمع صوتها
-طب استهدي بالله يا بني، مش انت اللي قولت لله الأمر من قبل ومن بعد
-واديني اتنيلت وجبتها معانا قولها انت بقى ترحمني وتخرس خالص لحد مانوصل
-حاضر يابني بس اهدي احنا على طريق ومش هنفضل واقفين وسط الصحرا كده
-استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم حاضر يا ابويا اتفضل حضرتك
تحركو باتجاه السيارة وجلس مره ثانيه خلف عجلة القيادة وبالفعل أدار محركها وقبل ان ينطلق نظر إليهم في المراءه وهتف
-لو سمحتوا ممكن تبطلوا عياط شويه لحد مانوصل انا بجد مش عارف اركز
❈-❈-❈
بحركه طفوليه بدأت تجفف اعينها بظهر يديها وهي تنظر له في المرأه وتومئ برأسها كطفله بريئه لا تفقه في الدنيا شئ