-يا الله و لما كل هذا التخبط برأسي، ألم اكن انا من قال اني لا أريدها.
ألم اقل اني سأكون أباً لها فقط، لماذا يتسلل بداخلي هذا الشعور الغريب.
مالي بها اذا كانت ذو خطية ام لا.
اريد ان ابوح بشئ داخل صدري، وان لم يخرج على لساني، سأفقد صوابي حقاً، بل اني أشعر انه يخنقني، و يزهق روحي.
واذا به ينظر للضريح، و يوجه حديثه له، وكأنه يرى سيدنا الحسين امامه.
و من لي غيرك يا حبيبي ابوح له، والقى بجعبتي بجانبه، ليس لي كاتم أسرار غيرك انت، الجئ اليه وقت حوجتي.
انا اعترف لنفسي ولك اني احبها، أريدها لي زوجتي، حبيبتي، وأيضاً طفلتي.
لكن هناك شيئاً يمنعني، يجبرني ان لا ارضخ لها، يقول لي انني سأدنس نفسي، بهذا الرباط، هي تتمسك بعنادها، و
تخبئ عني سرها.
إهدها لي يا حسين، و جنبني الخطأ، و ارشدني الي الصواب.
كن معي يا الله، اللهم لا تصدمني بها، صونها واعفها لي يا رب.
-كنت عارف انك مش هتسيب حبيبك كتير، و هيوحشك…
ومن يكون هذا سوي والده، الذي جلس من خلفه، وربما يكون انصت الي حديثه مع ربه.
يتبع…