ثم فتح صنبور المياه، ليضع كفيها تحته.
و اه من لمستك يا فتاتي، اه من رحيق شعرك الجميل، اشتقت لعبيرك وشذاكي يا شذى.
شعرت به و بلين قلبه، برأسه المائل على كتفها.
بنفسه المنتظم على عنقها فمالت عليه أكثر، و كأنها تقولها له، انا ملكك انت، و ليس لغيرك.
لفها بين يديه، تشابكت نظراتهم، قربها اليه اكثر، بدء يتوه في مشاعره، ليحاصر خصرها بيديه، و يجفف دمعتها بشفتيه.
و بدورها لفت ذراعيها حول عنقه، و تركته يفعل ما يشاء.
حملها بين يديه، وضعها على البساط الرخامي،
مقبلها قبل رقيقة، و حين تلامست شفاههم سوياً، تحولت إلى قبلة شغوفة، و بعد أن ابتعد عنها، حاول حل وثاقها من حول عنقه.
لكنها ابت، و تمسكت به جيداً، ملقية برأسها على صدره.
مالك بعكس ما بداخله
-اوعي سيبيني.
هزت رأسها يميناً و يساراً بالنفي، و همست له…
شذي بدموع
-لاءه مش عايزة اسيبك ابداً.
مالك بحب
-مش قولتي انك مش عايزانى، فكراني لعبة في ايدك، كل شويه برأي.
وريني ايدك عشان اعالجها ليكي، مانا تقريباً اتجوزتك عشان اعالج جروحك بس يا هانم.