-بخير و الحمد لله، خير يا حضرة الظابط في جديد في القضية.
-اه طبعاً، انا بتصل بيك دلوقتي، عشان ابلغك ان اشرف اتقبض عليه.
بس الآنسة شذي لازم تحضر، عشان تسجل اقوالها قصاد النيابة، لأن طبعاً اي اخطار بالحضور بيتبعت على عنوانها
هنا.
و بيتثبت انها مش موجوده، ودا مش في صالحها، و لا في صالح القضية.
مالك و هو يثبت رأسها، التي بدئت تهتز بالنفي
-حاضر طبعاً انا هاجيب مدام شذي بنفسي و نيجي، بس يا ريت حضرتك تبلغني بالميعاد قبلها.
-اه طبعاَ هابلغك بس معلش عندي سؤال، هي شذي انسه و لا مدام، اللي اعرفه انها مش متجوزة.
مالك ناظراً في عينيها بقوه
-لاء يا حضرة الظابط، انا و شذي اتجوزنا من كام يوم بس.
-كده الف مبروك، خلاص يا دكتور انشاء الله لينا اتصال مع بعض، ابلغك فيه بالميعاد.
مالك ضاممها اليه بقوه، و عنف محاولاً التملك من رجفة جسدها، و السيطرة عليها مغلقاً الحديث، عبر الهاتف.
-الله يبارك فيك، و في انتظار مكالمتك، في اي وقت مع الف سلامه.
اغلق الهاتف و قذفه من يده، و قذفها هي الاخري على الوسادة بجانبه، وصاح فيها بصوت جاهور.
-بطلي خوف و رعشه بقى، خلاص واحد مات و التاني اتحبس، خايفة من ايه و بتخبي ليه،
بتداري على مين تاني يا شذى؟
شذي بشعور بالوهن.