” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

الواقع، مش كده؟
شذي محاولة الافلات من بين يديه دون جدوى..
-ماقولتش ليك ارضى بحاجه، بس انت كمان ماتجبرنيش اني اتكلم عن حاجة تخصني انا لوحدي.
ما زادت كلماتها الا افلات اعصابه، و غرز اصابعه في لحم ذراعيها.

close

 

-تخصك لوحدك دا على اساس انك مش متجوزة، دا انتي لسه من شوية كنتي بتقولي انك عايزة نفضل مع بعض.
منين بتقولي كده، و انتي جواكي سر مخبياه عني.

 

أخيراً ما فكت حصار يده، و انتفضت مبتعدة عنه بصراخ.
-ااااه سيبني في حالي بقى، قولتلك مش عايزة حاجة، و لو عايز تطلقني دلوقتي طلقني.
رفع سبابته امام وجهها بتحذير.

 

-انتي كده بتثبتي ليا ان تفكيري صح، عارفة معنى كلامك ده ايه، عارفه معنى انك تمنعيني أقرب منك ايه يا شذى.
شذي بكل غضب…
-افهم اللي تفهمه، انا ما يهمنيش،
اومئ برأسه موافقاً كلامها، و عم الصمت المكان لدقيقة كامله.

 

ثم انحني بجزعه عليها، همس لها وهو يجذب خصال شعرها بيده، ليجبرها على النظر في عينه.
-انتي مش بنت صح يا شذى.
تفاجئت بكلمته اللازعة، و لم تجيبه، ليكمل و هو يشد على شعرها بقوه.

 

-و يا تري بقى كان مين فيهم.
ابن عمتك القاتل، و لا خطيبك اللي اتقتل، و لا يمكن يكون في واحد تالت انا معرفوش.
اصلي أشك بصراحة، ان الحكاية دي تكون تمت غصب عنك.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top