يستغل هههههه.
يلا انا هامشي بقى، عشان ده ميعاد خروج الولاد من المدرسه.
سلام يا حبيبتي، اشوفك يوم الخميس في الحسين بقى.
– رانيا من فضلك بلاش تقولي حاجه لخالتو.
-هو انتي اي حكايتك، انتي و جوزك حد قالكم عليا فتانه.
اومئت شذي برأسها لها، توافقها الكلام ليضحكو سوياً، قبل أن تتركها و ترحل.
❈-❈-❈
الساعة الان الثالثة عصراً، كانت شبه غافيه تتوسط الفراش، لتشعر به و تفتح عيناها لتراه، يجلس بجانبها، يتأكد من تلك الكالونه المغروزه في وريدها، و يعطيها بها بعض الدواء.
شذي وقد المها الدواء : كفايه بقى، شيل الحقنه دي ايدي وجعتني.
مالك بأرهاق
-خليها لحد ما تخلصي الحقن، ولا عايزه تحسي بشكتها كل شويه.
شذي وقد شعرت به
-مالك هو انت تعبان، اوعي تكون اتعديت مني.
مالك وهو يميل رأسه على الوساده، يتمدد بجانبها
-لاء ماتخفيش انا عملت حسابي و اخدت علاج، بس انا مانمتش من امبارح، وهاموت و انام ساعه.
-طب هو انت اكلت اصلاً حاجه، و لا هتنام من غير اكل.
مالك بنوم
-اما اصحى ابقى ااكل، يلا نامي انتي كمان عشان ترتاحي.
شذي مندهشة من تمدده بجانبها
-انت هتنام هنا؟
مالك وقد جن جنونه منها وعلا صوته
-اومال هنام في الشارع، بره الجو برد، و مافيش غير السرير ده في الشقه كلها.
اكيد يعني مش هنام على الأرض، و انا تعبان ممكن تناميييي بقى.
شذي وهي تبتعد عنه، معطياه ظهرها بخوف
-حاضر، و انا قولت حاجه.
❈-❈-❈
اما في حي الحسين، كانو الزوجين يجلسون و كل منهم تبدو على ملامح وجهه كم هائل من من الاسئله، لتبدء الزوجه والسيده الأولى في هذا المنزل بسؤالها، لكن بطريقة محتدة.
-شيفاك حالك متغير يا شيخ حسان، مالك يا اخويا، من ساعة ما عرفت ان الواد اخد عروسته وراح شقته، و انت مش طايق نفسك، و لا طايقنا ليه؟
الشيخ حسان ساخراً
-عروسته ! جري ايه يا حجه، انتي هاتكذبي الكذبه و تصدقيها كمان، مانتي اللي خططتي لكل حاجه، عشان الجواز دي تحصل،
و مش بعيد تكوني متفقة مع اختك و بنتها، لأجل ما تدبسو ابني فيها.