” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

مالك بجديه وهو يتجه بها نحو المرحاض
-حرارتها عاليا جداً يا رانيا، شنطة هدومها جوه في اوضة النوم افتحيها،
و حضرليلي منها لبس نضيف، لحد ما احاول انزل الحراره دي بالمايه البارده شويه، و اغسلها جسمها من الدم ده.
رانيا بدون تردد

close

 

-حاضر حاضر
شلح مالك عنها ملابسها، وفتح المياه عليهم هم الاثنان، أحتضنها بيد و غسل جسدها بيده الاخري
-انا اسف غصب عني هاعمل كده، انتي لو فايقه دلوقتي، كان زمانك لميتي عليا العماره كلها…

 

شذي وهي تهذي دون وعي
-انا بحبك اوي يا ابيه.
فتحت عيناها لتغرقه، مثل كل مره في بحرها.
مالك مسحور بها و بكلمتها

 

-قولتي ايه يا شذى قوليها تاني.
شذي بدون وعي

 

-اوعي تسيبني تاني، انا انا…
مالك بجنون يريد أن تقولها
-قوليها يا شذى، انتي ايه قوليها يا حبيبتي.

 

-انا خايفه منهم، كلهم طمعانين فيا، احميني منهم انا…..
لقد غشي عليها مره ثانيه، وتجهم وجهه أثر كلامها، اغلق صنبور المياه، سحب مأزر الاستحمام الخاص به ، والبسه لها مغلقه عليها بأحكام، ليحملها و يخرج بها متجه إلى غرفة النوم.
وجد رانيا تنتظره بها.

 

-سيبها يا مالك وغير هدومك انت، وانا هلبسها.
مالك بجمود
-لاء معلش انا هلبسها، و اغير هدومي شوفي انتي العلاج اللي هتحتاجه، عشان يوقف النزيف ده، و انا هانزل اجيبه ليها، هو و الحاجات اللي لازمها كلها.

 

و ابقي خليكي انتي معاها، مش عايزك تبلغي امي بحاجه يا رانيا.
اندهشت رانيا من تقلبه هذا، ضمت حاجبيها معبره عن عدم فهمها.

 

أهذا الذي كان منذ قليل متلهفاً لرؤيتها، الان يتحدث بهذا البرود.
أهذا الذي كان يدعو الله بألا يصيبها مكروه.
حقاً ان الرجل متقلب المزاج، مثله مثل ثمرة الطماطم يوم بالطالع و يوم بالنازل.

يتبع…

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top